يوتيوب يضيف أدوات لاكتشاف الوجوه والأصوات التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي
يقوم موقع YouTube ببناء أدوات لاكتشاف التشابهات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي للفنانين مثل الممثلين والموسيقيين، حسبما كتب نائب رئيس الشركة لمنتجات المبدعين أمجد حنيف في منشور مدونة هذا الأسبوع. كما أعرب حنيف مرارًا وتكرارًا عن أن يوتيوب “ملتزم” بالتطوير المسؤول لأدوات الذكاء الاصطناعي.
أولى الأدوات الجديدة هي تحديد “الغناء الاصطناعي” ضمن Content ID، وهو نظام لتحديد الموسيقى المحمية بحقوق الطبع والنشر تم إطلاقه في عام 2007. أفاد موقع Mashable في عام 2016 أن YouTube دفع مليارات الدولارات لأصحاب الحقوق من خلال Content ID، وأكد حنيف مجددًا أن في هذا المنصب.
من الواضح أن التكنولوجيا الجديدة ستكون قادرة على اكتشاف أصوات الموسيقيين التي يولدها الذكاء الاصطناعي. ومن المقرر أن يبدأ البرنامج التجريبي العام المقبل.
سرعة الضوء ماشابل
يوسع موقع YouTube حدود مقاطع الفيديو المتعلقة بوزن الجسم واللياقة البدنية للمراهقين في أوروبا والمملكة المتحدة
ويعمل موقع YouTube أيضًا على تطوير تقنية لاكتشاف المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي والذي يعرض وجوه الممثلين والمبدعين والرياضيين وما شابه.
بالإضافة إلى هذا الإعلان، خاطب حنيف موقع YouTube وشركة Google (التي تمتلك موقع YouTube) باستخدام المحتوى الذي تم تحميله “لتحسين تجربة المحتوى” من خلال التعلم الآلي وتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي. الشركة “ملتزمة” بأن يتم ذلك “بشكل مسؤول”، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل. يشير المنشور أيضًا إلى أن الموقع قد نفذ ضمانات لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية الخاصة بموقع YouTube مثل Dream Screen، مثل منع بعض المطالبات التي تنتهك سياساته (على الرغم من أنه لا يذكر صراحةً أي المطالبات).
يلتزم موقع YouTube أيضًا (مرة أخرى) بضمان احترام تطبيقات الطرف الثالث لشروط خدمة YouTube، والتي تمنع استخدامات معينة لمحتوى منشئ المحتوى مثل الاستخراج.
وكتب حنيف: “نحن ملتزمون بالعمل مع شركائنا لضمان أن تؤدي التطورات المستقبلية إلى إيصال أصواتهم، وسنواصل تطوير حواجز الحماية لمعالجة المخاوف وتحقيق أهدافنا المشتركة”.
المواضيع
يوتيوب الذكاء الاصطناعي